**القــــــط **
** هو حيوان من الثدييات، ينتمى إلى فصيلة السنوريات ( القططيات )
** ومن الصفات العامة التي تميز جميع السنوريات هو الوجه المستدير والعينان الأماميتان وخفة الحركة التي تمكنها من متابعة فرائسها ، وهي من آكلات اللحوم ، حيث أن جهازها الهضمي غير مجهز لهضم الألياف النباتية ، إلا أن المستأنس منها كالقطط يمكن لها التغذية على الخبزالمختلط معه مواد حيوانية .
**والقط تم استئناسه من قبل الإنسان منذ حوالي 7000 عام। ويعتقد أن أصل القطط البرية (أسلاف القطط) قد نشأت في جو صحراوي، ويظهر ذلك من ميل القطط إلى الحرارة والتعرض للشمس، وغالبا ما تنام في أماكن معرضة لضوء الشمس أثناء النهار. وهنالك عشرات السلالات من القطط، تختلف فيما بينها في أحجامها وأشكال وجهها وجسمها وكثافة وألوان فرائها .
**ويحصل الحيوان على الفيتامينات الذائبة في الخضروات عن طريق التغذية على أحشاء فرائسها الحيوانات آكلة العشبيات .
** كما تتميز جميع حيوانات هذه الفصيلة بلسان خشن يساعد الحيوان على لعق الدهون وأجزاء اللحوم الملتصقة بالعظم وهو بذلك يشبه ( الصنفرة ) ويكون ذلك واضحا في أنواع السنوريات الكبيرة مثل الأسد والنمر والفهد ، أما في القطط فإن اللسان الخشن له وظيفة لتنظيف فراء الحيوان وتصفيفه ويساعد في هذه العملية اللعاب الذي يعتبر مادة منظفة ومطهرة لفراء وجلد الحيوان .
** ويستطيع الحيوان توصيل لعابه الى وجهه والأجزاء البعيدة عن لسانه مثل الوجه و الجزء الخلفي من الرقبة عن طريق لعق كفيه ثم مسح هذه الاجزاء بيده .
**ومن الدلائل الهامة على صحة القط أو غيره من السنوريات ( القططيات ) هو لمعان فراءه ونظافته مما يدل على أنه يتمتع بحيوية تمكنه من تنظيف جسمه باستمرار .
** و تتمتع القطط بمهارة كبيرة في الصيد والافتراس تقارب السنوريات الكبيرة كالنمر، إلا أنها لا تشكل خطراً حقيقياً على الإنسان نظراً لصغر حجمها। تزن القطة بين 4 و 7 كجم ، وقليلا ما تصل إلى 10 كجم وفي حالات نادرة يصل وزنها الى 23 كجم
** وفترة الحمل عند القط 65-52 يوم وتعيش القطط حتى 10 الى 12 عام في ظروفها الطبيعية
تمثال لقط مصري قديم
** ومن الصفات العامة التي تميز جميع السنوريات هو الوجه المستدير والعينان الأماميتان وخفة الحركة التي تمكنها من متابعة فرائسها ، وهي من آكلات اللحوم ، حيث أن جهازها الهضمي غير مجهز لهضم الألياف النباتية ، إلا أن المستأنس منها كالقطط يمكن لها التغذية على الخبزالمختلط معه مواد حيوانية .
**والقط تم استئناسه من قبل الإنسان منذ حوالي 7000 عام। ويعتقد أن أصل القطط البرية (أسلاف القطط) قد نشأت في جو صحراوي، ويظهر ذلك من ميل القطط إلى الحرارة والتعرض للشمس، وغالبا ما تنام في أماكن معرضة لضوء الشمس أثناء النهار. وهنالك عشرات السلالات من القطط، تختلف فيما بينها في أحجامها وأشكال وجهها وجسمها وكثافة وألوان فرائها .
**ويحصل الحيوان على الفيتامينات الذائبة في الخضروات عن طريق التغذية على أحشاء فرائسها الحيوانات آكلة العشبيات .
** كما تتميز جميع حيوانات هذه الفصيلة بلسان خشن يساعد الحيوان على لعق الدهون وأجزاء اللحوم الملتصقة بالعظم وهو بذلك يشبه ( الصنفرة ) ويكون ذلك واضحا في أنواع السنوريات الكبيرة مثل الأسد والنمر والفهد ، أما في القطط فإن اللسان الخشن له وظيفة لتنظيف فراء الحيوان وتصفيفه ويساعد في هذه العملية اللعاب الذي يعتبر مادة منظفة ومطهرة لفراء وجلد الحيوان .
** ويستطيع الحيوان توصيل لعابه الى وجهه والأجزاء البعيدة عن لسانه مثل الوجه و الجزء الخلفي من الرقبة عن طريق لعق كفيه ثم مسح هذه الاجزاء بيده .
**ومن الدلائل الهامة على صحة القط أو غيره من السنوريات ( القططيات ) هو لمعان فراءه ونظافته مما يدل على أنه يتمتع بحيوية تمكنه من تنظيف جسمه باستمرار .
** و تتمتع القطط بمهارة كبيرة في الصيد والافتراس تقارب السنوريات الكبيرة كالنمر، إلا أنها لا تشكل خطراً حقيقياً على الإنسان نظراً لصغر حجمها। تزن القطة بين 4 و 7 كجم ، وقليلا ما تصل إلى 10 كجم وفي حالات نادرة يصل وزنها الى 23 كجم
** وفترة الحمل عند القط 65-52 يوم وتعيش القطط حتى 10 الى 12 عام في ظروفها الطبيعية
تمثال لقط مصري قديم
**ويعتقد بعض الباحثين أن القط المصري المنزلي ينحدر مباشرة من القط البرّي الإفريقي الذي استأنسه المصريون، في عام 3500 ق।م تقريبًا
والقطط المستأنسة هي تلك التي تقتل الفئران والجرذان والثعابين ولذلك منعت هذه الآفات من غزو الحقول المصرية ومخازن الحبوب. وأصبحت القطط حيوانات أليفة مدللة وخُلِّدَت في اللوحات والنقوشات والنحت.
وفي القرن السادس عشر قبل الميلاد قدّس المصريون القدماء القطط. فعبدوا إله الحب والخصوبة المسمى باستيت أو باست على هيئة رأس قط وجسم امرأة. وكان المصريون يعاقبون كل من يؤذي قطًا، بعقوبة تصل إلى حد الموت. وعندما يموت قط كانوا يحلقون حواجبهم علامة على الحداد ويحولون القطط الميتة إلى مومياوات. وقد وجد علماء الآثار مقبرة قديمة للقطط في مصر تحتوي على آلاف من مومياء القطط.
وقد تطورت أشكال القطط المصرية الأليفة نتيجة اختلاط الدماء بالتزاوج مع الأنواع المستوردة
** ومن الطرائف عن القطط في التراث القديم ان أحد الأمراء كان قد درب قططا لديه للخدمة حيث علمها كيف تحمل الشموع لإنارة مجلس الأمير وادعى هذا الأمير بأنه قد غير طباع وعادات هذا الحيوان فاعترض علية أحد حكمائه بأنه لا يستطيع ذلك لأن الطبع يغلب التطبع فلم يوافقه الأمير على ذلك، وفي أحد الأيام جاء هذا الحكيم مجلس الأمير وهو مخبئ لفأر في كمه وما أن التم شمل الحضور والقطط تقوم بواجبها المدربة عليه والأمير يزداد تبجحا بإنجازه أفلت الحكيم الفأر من كمه فما كان من القطط إلا أن ترمي بالشموع أرضا وتطارد الفأر المسكين فانقلب المجلس إلى فوضى لما سببته من حريق، فالتفت الحكيم إلى أميره قائلا له أن الطبع يغلب التطبع.
** انواع القطط **
** القط الشيرازي**
** هذه النخبة من القطط مشهورة بالشعر الكثيف والطويل، مزاجه معتدل وغير عدواني، يجب تهذيب شعره باستمرار لضمان عدم تكتلها, له أنف صغير وعريض وغير بارز عن الوجه، العيون واسعة والعسلية منها هي أصل الشيرازي القديم قصيرة وكفها عريض والجسم ممتلئ الجبهة عريضة والنظرات
** القط الحبشي **
يشبه إلى حد ما القطط المقدسة المنحوتة على مقابر المصريين استقدم إلى أوروبا على يد الجنود العائدين من أثيوبيا في حوالي 1860 والقط الحبشي ذكي جدا مستقل يحب اللهو ونشط للغاية. والشكل الخارجي متوسط الحجم مرن ممتلئ العضلات الذيل مقوس الوجه مستدير الأذنان كبيرة ومفتوحة على مصراعيها ، والعيون منها الأخضر والأصفر والفراء قصير أملس لا يقل عن أربعة ألوان.
**القط السيامي **
تولد الصغار بيضاء اللون وتتلون بالسمنى ثم تكون أغمق فأغمق إلى أن تصل للأسود في القطط البالغة مزاجها حاد بعض الشيء عن باقي الأنواع موطنها الأصلي سيام وهي تايلاند الآن ، وتتميز القطط السيامي بأن صوتها أعذب من باقي القطط.
• المانكس
نخبة من القطط بلا ذيل كصفة وراثية يشبه الرومي (الأنجورا) إلى حد كبير هادئ الطباع.
• الهيملايا
تعد من نخب الشيرازي، وهي ناتج تزاوج الشيرازي مع السيامي، وتحصل على لون فراء السيامي مع طول شعر، ومواصفات الشيرازي الجسدي، وتكون طباعها أكثر حدة من الفارسي وأقل من السيامي ومحاولات تزويج سيامي لشيرازي تؤدى لنتيجة سيئة وليس لهيمالايا نظراً لقلة القطط نقية النسب من الطرفين، ولأن ذلك أساس في الهيمالايا وهي نخبة مستقل الآن يتزوج من نفسه فينتج نفس السلالة
تولد الصغار بيضاء اللون وتتلون بالسمنى ثم تكون أغمق فأغمق إلى أن تصل للأسود في القطط البالغة مزاجها حاد بعض الشيء عن باقي الأنواع موطنها الأصلي سيام وهي تايلاند الآن ، وتتميز القطط السيامي بأن صوتها أعذب من باقي القطط.
• المانكس
نخبة من القطط بلا ذيل كصفة وراثية يشبه الرومي (الأنجورا) إلى حد كبير هادئ الطباع.
• الهيملايا
تعد من نخب الشيرازي، وهي ناتج تزاوج الشيرازي مع السيامي، وتحصل على لون فراء السيامي مع طول شعر، ومواصفات الشيرازي الجسدي، وتكون طباعها أكثر حدة من الفارسي وأقل من السيامي ومحاولات تزويج سيامي لشيرازي تؤدى لنتيجة سيئة وليس لهيمالايا نظراً لقلة القطط نقية النسب من الطرفين، ولأن ذلك أساس في الهيمالايا وهي نخبة مستقل الآن يتزوج من نفسه فينتج نفس السلالة
** القط الروسي **
هو قط هادئ يحب الحياة في الطبيعة أكثر من المنزل ويتكون فراءه من طبقتان الفراء الداخلي قصير وداكن اللون. الفراء الخارجي طويل وفضيّ اللون مما يمنحه مظهرا داكنا لامعا.
• القط الريفي
وتطلق هذه الكلمة على القط الروسي وهو المفضل والمنتشر عند معظم هواة القطط في العالم لطباعه المعتدلة وحراسته للمزارع والمنازل من الفئران وأمثالهاوألوانه كثيرة جداً ومتنوعة.
هو قط هادئ يحب الحياة في الطبيعة أكثر من المنزل ويتكون فراءه من طبقتان الفراء الداخلي قصير وداكن اللون. الفراء الخارجي طويل وفضيّ اللون مما يمنحه مظهرا داكنا لامعا.
• القط الريفي
وتطلق هذه الكلمة على القط الروسي وهو المفضل والمنتشر عند معظم هواة القطط في العالم لطباعه المعتدلة وحراسته للمزارع والمنازل من الفئران وأمثالهاوألوانه كثيرة جداً ومتنوعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق